الجمعة، 19 ديسمبر 2014

العيد القومي للمحافظة


صورة حقيقية لأحداث دنشواي

صورة حقيقية لأحداث دنشواي


تم إختيار 13/06 ليكون العيد القومي لمحافظة المنوفية تكريما لذكرى شهداء حادثة دنشواي 13/06/1906

 دليل تليفونات الأماكن السياحية بالمحافظة




آثار طنطا
طنطا
040/3314832
2
آثار المنوفية
شبين الكوم
2328228
3
الآثار الإسلامية
طنطا
040/3312523
4
مسجد سيدي شبل
الشهداء
275008
5
قرية فينيسيا
شبين الكوم
2233989,2239366
6
هيئة تنشيط السياحة
العباسية-القاهرة-وزارة السياحة
0224871081
7
مديرية الثقافة
شبين الكوم
2221648
8
موفي مون
شبين الكوم
2261377
9
موفي ستار
شبين الكوم
2235568
10
برج المنوفية
قويسنا
2573142,2574801
11
عز الدين
قويسنا
2574350,2573100
12
وهب ستار
قويسنا
2575965
13
متحف دنشواي
الشهداء
2778186
14
متحف السادات
ميت أبو الكوم
3740800
15
قرية العلياء السياحية
شبين الكوم
3227310/012,  2222909
16
شركة سيف للسياحة
شبين الكوم
2238960,2225390
17
وكيل وزارة السياحة للتخطيط
العباسية- القاهرة- وزارة السياحة
02224873166

السياحة فى المحافظة

تحتضن محافظة المنوفية فرعى دلتا النيل ...السياحة الدينية...السياحة الثقافية...السياحة الريفية...أماكن ومزارات سياحية هامه
 وتتمتع محافظة المنوفية بالجو الرائع والنسيم العليل والمناظر الخلابة التي تأسر الزائرين والناظرين وتتميز من ضمن ما تتميز به بجودة وخصوبة الاراضى الزراعية وتنوع الغلال والمحاصيل و الفواكة والأزهار والشتلات والأشجار ويشتهر المنوفيون "أبناء المنوفية" بكرم الضيافة وحسن معاملة السياح والزائرين وإعداد الأكلات والوجبات الشهيرة المصرية .
وكان لجهود الحكومة والقيادات التنفيذية و الأجهزة المحلية في الفترةلم الأخيرة أكبر الأثر في تحسين نظافة البيئة وتطور الخدمات الأساسية . فانتشرت الحدائق العامة، و النافورات، والتماثيل . وزينت الشوارع والميادين والطرق بلمبات الكهرباء ،وعلامات الإرشاد المروري ،والإرشادات الضوئية ودخلت خدمات مياه الشرب النقي والصرف الصحي معظم المدن والقرى . ولعل القادم إلى محافظة المنوفية يلاحظ الحدائق والنافورات والتماثيل والقرى الساحية والتنسيق الجميل لكورنيش بحر شبين الكوم .
وكان للسياحة نصيب وافر فقد أنشئت إدارة مختصة بالسياحة في المحافظة . و أعطاها المزيد من الصلاحية والاختصاصات لتنفيذ المهام المنوطه بها . كما أفتتح العديد من المشروعات السياحية فى غضون الفترة القليلة الماضية وتستعد المحافظة لتطوير وإنشاء العديد من المشروعات والخدمات التي تساهم في تطوير وتنمية النشاط السياحي بالمنوفية .
 لذا نجد المحافظة تحظى بسمعة طيبة وإقبال السائحين والزائرين على زيارة المنوفية والتعرف على معالمها التاريخية والأثرية وشراء منتجاتها المميزة من الصناعات اليدوية كسجاد الحرير والصوف والمنسوجات والمشغولات اليدوية.



مساجد

 
مسجد العباسي : بنى في عهد الخديوي عباس وجدد عدة مرات أخرها عام 2000 و يقع بجوار مستشفي الهلال بمدينة شبين الكوم
مسجد سيدي خميس : أمام محطة السكك الحديدية الرئيسية بمدينة شبين الكوم، وهو معلم أثر إسلامي هام .

مسجد سيدي شبل الأسود : ويضم المسجد ضريح سيدي شبل بن الفضل بن العباسي ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم .كما يضم بعض شهداء الفتح الاسلامى ، ويعد مزارا دينيا هاما يرتاده الصوفية من جميع أنحاء العالم و المهتمين بالآثار الإسلامية و يقع بمركز الشهداء.

مسجد العمرى :يقع  فوق تل قديم بوسط مدينة أشمون على مساحة 862م2 وبنى في العصر الايوبى وتم ترميمية على نفقة المجلس الأعلى للآثار وأصبح مزارا سياحيا.

متحف دنشواي


يقع متحف دنشواي في محافظة المنوفيةويضم متحف دنشواى الذي يسجل ذكرى حادثة دنشواى الشهيرة بالصور واللوحات والتماثيل السريالية والتشكيلية وقد انشأ كذلك أخيرا متحف الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام بمسقط راسة بقرية ميت أبو الكوم والذي يحوى العديد من الصور والوثائق والمقتنيات الهامة التي تخص الزعيم الراحل والموجودة فى المتحف الذى أقيم فى نفس منزل الزعيم الراحل العظيم كل هذة المقومات تجعل من محافظة المنوفية مقصدا للزائرين والسائحين وتجعل من السياحة أمل ومستقبل واعد لمحافظة المنوفية

متحف السادات


يقع متحف السادات فى بيته الذى بناه عام 1962 فى قرية ميت أبو الكوم مسقط رأسه، و الذى كان شديد الاعتزاز به لذا جعل من مضيفة هذا المنزل ملتقى لاستقبال زعماء العالم و رجال الدولة و أبناء قريته من البسطاء ، و بعد وفاة الرئيس السادات قام السيد/ انور عصمت السادات بشراء المنزل سنة 1995.
 
ووفاءً لذكرى الرئيس الراحل أنور السادات فقد اقترحت السيدة جيهان دسوقي حرم السيد محمد أنور عصمت السادات - بعد شراء المنزل- تخصيص مضيفة الرئيس لتكون متحفا و مكتبةً يشهد على طول الزمان بعظمة صاحبه وليكون هذا المكان بقعة إشعاع ثقافي تزخر دائما بذكرى الزعيم التي سجلت وقائع و إنجازات حدثت في عصر أنور السادات

متحف آثار المنوفية القومي بقويسنا

 

انتهي المجلس الأعلي للآثار منذ أكثر من عدة سنوات من تصميمات مشروع بناء متحف آثار المنوفية القومي بقويسنا بتكلفة تصل الي حوالي 5 ملايين جنيه.. بتمويل من وزارة الثقافة وممثلة في المجلس الأعلي للآثار رغبة منها لوضع المحافظة علي خريطة السياحة العالمية والداخلية.
وتحدد إقامة هذا المتحف علي مساحة فدانين بجوار البرج والطريق الزراعي السريع مصر ــ الإسكندرية ليشمل 5 قاعات لعرض الآثار الفرعونية والرومانية والإسلامية والقبطية التي تم اكتشافها بجبل قويسنا وجبل تل البندارية بمدينة تلا.
 

 
 





المنوفية عبر التاريخ  


محافظة المنوفية من المحافظات التى لعب التاريخ والجغرافيا دوراً هاماً فى خلق شخصية متميزة لهذه المحافظة فقد أطلق أسم المنوفية  نسبة الى مدينة منوف وهى مدينة فرعونية قديمة أسمها  " بير نوب "  أي بيت الذهب حيث كان يوجد بها مناجم للذهب ثم أصبح اسمها  القبطى " بانوفيس " وبعد الفتح الاسلامى لمصر قلبت الباء ميم فى اللغة العربية فأصبحت  " مانوفيس "وعلى مدار الأجيال المتعاقبة أصبحت تنطق بالعامية " منوف " اختصار لأسم " مانوفيس " وظلت منوف عاصمة لإقليم المنوفية منذ الفتح الاسلامى حتى 1826م ثم نقل محمد على عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة " شبين الكوم " لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية



فى عصر الدولة المصرية القديمة
كانت تسمى " نيت  شمع " أى نيت الجنوبية وعاصمتها "برزقع "ومكانها الآن زاوية رزين بمركز منوف وكانت هى المقاطعة الرابعة فى الإقليم المصري القديم .

ومن أشهر مدنها فى ذلك الوقت :

البتانون " ان تنن " بمركز شبين الكوم – مصطاى موت بمركز قويسنا – كوم الكلبة " برانت " بالقرب من مليج مركز منوف .

 فى العصر البيزنطي 

كانت المنوفية عبارة عن إقليمين إداريين : "كونيو" وكانت تقع بين فرع دمياط وبحر شبين الكوم " طوا" وكانت تقع غرب فرع رشيد .

وفى عصر الدولة الفاطمية

كانت تنقسم إلى أربع مراكز ( أربع كور حسب الذى كان سائدا وقتها ) وهى :

" طوا" وتشمل الاراضى الواقعة بين فرع رشيد وترعة الباجورية .

" منوف العليا " وهى المعروفة الآن باسم " قلتي الكبرى " .

منوف السفلى " وهى تقع بين بحر شبين و الباجورية وهى تعرف الآن باسم " منوف " .
وفى العصر المملوكي

فى أوائل القرن الرابع عشر الميلادي قام الملك الناصر محمد بن قلاوون عام 1310 م بضم منوف العليا إلى منوف السفلى فى وحدة إدارية واحدة اسماها المنوفية وأصبح إقليم المنوفية يضم :

المنوفية ( منوف العليا ، منوف السفلى )                   - جزيرة قويسنا

واستمرت هكذا حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وكانت مساحة مديرية المنوفية فى ذلك الوقت حوالي 203 ألف فدان ومجموع بلدانها 137 بلدة .

 فى العصر الحديث

·         فى عام 1826 م نقل محمد على عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة " شبين الكوم " لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية .

·     فى صدر الدولة المصرية الحديثة قسمت المديرية إلى خمس مراكز هى : ( شبين الكوم – منوف – أشمون – قويسنا – تلا ) وبلغت مساحتها حوالي 380 ألف كم 2 وعدد بلدانها 312 بلدة وذلك بسبب ضم أجزاء لها من مديريات مجاورة خاصة من مديرية الغربية .

·     ألغيت مديرية المنوفية وضمت إلى مديرية الغربية تحت مسمى جديد هو " روضة البحرين " مرتين : الأولى طوال حكم سعيد باشا من عام 1855 : 1863 م والثانية فى عهد إسماعيل باشا لمدة سنة واحدة 1887:1886 م ثم استقلت مرة ثانية فى عام 1887 م عن محافظة الغربية .

·         عام 1942 م أنشئ مركز الشهداء بضم بعض أجزاء من مركزي شبين الكوم وتلا .

·         عام 1947م أنشئ مركز الباجور وذلك بضم أجزاء وقرى من مراكز منوف –أشمون _  قويسنا وشبين الكوم .

·     عام 1955م اقتطعت خمس قرى من مركز تلا وضمت إلى مركز طنطا كما اقطتعت سبع قرى أخرى وضمت إلى مركز كفر الزيات .

·         وترجع تسمية مركز الشهداء إلى العصر الإسلامي حيث أستشهد عدد كبير من القادة والجنود عند فتح العرب لمصر .

·         عام 1960 أنشئ مركز بركة السبع من بعض قرى ومراكز قويسنا وتلا وشبين الكوم .

·         عام 1975 م تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة بعد فصلها عن مركز منوف .

·         عام 1991 م ضمت مدينة السادات إلى محافظة المنوفية كظهير صحراوي بعد فصلها عن محافظة البحيرة


المناطق الصناعية بالمحافظة واهم الصناعات القائمة بها


المنطقة الأولى : منطقة مبارك الصناعية بقويسنا وتبلغ مساحه هذه المنطقه 103 فدان ورأس المال المستثمر 82 مليون جنيه لعدد 38 مشروع يعمل بها 4908 عامل كما يوجد بها 100 ورشة خصصت للصناعات المغذية والمكملة للصناعات القائمة وهي فرص عمل متاحة للشباب الخريجين .

المنطقة الثانية : المنطقة الصناعية بكفور الرمل مركز قويسنا ومساحتها 104 فدان تم شراؤها من شركة شبين للغزل والنسيج وتم توزيعها على 166 مستثمراً ؛ بها 14 مصنع ويعمل بها 2714 عامل .

المنطقة الثالثة : مدينة السادات و قد بلغ عدد المشروعات 131 مشروع قيمة منتجاتها 799.726000 مليون جنيه أتاحت 6783 فرصة عمل وتم تخطيط أراضى جديده لمشروعات صناعية تبلغ 12500000 متر مربع كاملة المرافق إلى جانب 68 مشروعاً تحت الإنشاء  .
أهم الصناعات القائمة بهذه المنطقة : الغزل والنسيج - السيراميك - الزيوت - المنتجات المعدنية والخشبية - المنتجات الورقية والكيماوية والبلاستيك - صناعات الطوب الرملي وغيرها من الصناعات .



أعلام مشاهير المنوفية

أعلام مشاهير المنوفية

إبراهيم الباجوري، شيخ الأزهر الأسبق.
عبد المجيد سليم، شيخ الأزهر الأسبق.
عبد الله شحاتة.
عبد الله شحاتة، من علماء الأزهر.
السيد سابق، من علماء الأزهر.
أحمد مصطفى أبو الحسن، أستاذ علوم قراءات القرآن الكريم.
شعبان الصياد، قارئ القرآن الكريم.
عبد الفتاح الشعشاعي، قارئ القرآن الكريم.
محمود علي البنا.
محمود علي البنا، قارئ القرآن الكريم.
محمد سعيد رسلان، من علماء الحديث النبوي.
محمد أنور السادات.
محمد أنور السادات، الرئيس المصري الأسبق.
محمد حسني مبارك.
محمد حسني مبارك، الرئيس المصري الأسبق.
كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق.
عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق.
محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية الأسبق.
عبد العزيز فهمي، أول وزير عدل مصري، وواضع دستور 1923
أحمد رشدي، وزير الداخلية الأسبق.
إسماعيل سلام، وزير الصحة الأسبق.
شمس بدران، وزير الحربية الأسبق.
عبد الغني الجمسي، وزير الدفاع الأسبق.
كمال الشاذلي، وزير شئون مجلسي الشعب والشورى الأسبق.
زكي بدر، وزير الداخلية الأسبق.
أحمد زكي بدر، وزير التربية والتعليم الأسبق.

عبد الله شحاتة.

محمود علي البنا.

محمد أنور السادات.

محمد حسني مبارك.

كمال الجنزوري.

عصام شرف.
عصام شرف.
محمد عبد الحليم موسى، وزير داخلية السابق.
أمين هويدي، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق ووزير الحربية الأسبق.
عاطف السادات، نقيب طيار حربي، أول شهيد في حرب أكتوبر 1973.
طلعت السادات، سياسي.
مصطفى محمود، طبيب وكاتب وأديب.
نجيب الهلالي جوهر، رئيس جامعة القاهرة الأسبق.
إبراهيم عبد القادر المازني، شاعر وصحفي وكاتب روائي.
إبراهيم عيسي، صحفي.
أمين الخولي، عالم لغوي وأديب.
ممتاز القط، صحفي.
زكي مبارك، أديب وشاعر وصحفي.
عبد الرحمن الشرقاوي، كاتب وأديب.
فاروق الفيشاوي، ممثل.
ممدوح عبد العليم، ممثل.
صلاح السعدني، ممثل.
سعيد صالح، ممثل.
ماجدة الخطيب، ممثلة.
توفيق الدقن، ممثل.
صلاح ذو الفقار، ممثل.
عبد الواحد السيد، حارس مرمي.
أحمد جعفر، لاعب كرة القدم.

الخميس، 18 ديسمبر 2014

الجانب الاقتصادى للمحافظة

الاقتصاد
الزراعة


الزمام الزراعي لقرية الحامول التابع لمركز منوف.
أرض المنوفية فيما بين الفرعين عبارة عن أرض سهلية زراعية قديمة غنية بالمعادن والمواد الدبالية التي زادت من خصوبتها، وتخترقها شبكة من الترع والمصارف التي تسهل عمليات ومقننات الري، وصرف ما زاد عن حاجات النباتات من مياه مستعملة. ولكن هناك بعض المشكلات المستجدة التي أصبحت من معوقات الزراعة بالأراضي القديمة،ومنها:
تآكل رقعة الأراضي الزراعية بسبب السماح للقرى والمدن بالنمو أفقياً عليها.
تفتيت الحيازات الزراعية بفعل التوريث، والتصرف بالبيع لأجزاء من الحيازات الزراعية.
ارتفاع مستوى الماء الباطني،وظهوره على السطح وفي أساسات المباني نتيجة الإسراف في الري بالغمروذلك يؤدي لتدهور إنتاجية المحاصيل.
وبعد ضم مركز السادات عام 1991، زادت مساحة الأراضي الزراعية، ففي الجزء الشرقي من المركز تظهر القرى القديمة التي يظهر بها نظام الزراعة القديم كما هو الحال في قلب المنوفية، ويمثل 10% من مساحة المركز. أما القسمين الأوسط والغربي فمعظمها أراضي صحراوية مستصلحة تعتمد على المياه الجوفية في ريها بشكل أساسي، فالقسم الأوسط يمثل مساحته 32.3% من مساحة المركز، أما القسم الغربي فهو الحزام الأخضر المحيط بمدينة السادات من جميع الجهات،ويمثل 57.7% من مساحة المركز.
أما عن أهم الزراعات في المنوفية، فالخضراوات تستحوذ على 7.7% من جملة المساحة المحصولية بالمحافظة، تتوطن بنسبة عالية بمركز السادات بنسبة 13.8%، يليها في ذلك مركز منوف بنسبة 12.95%. أما الفاكهة فتشغل مساحة أكبر من الخضر بنسبة 10.72%، وتتوطن بنسبة عالية بمركز السادات بنسبة 30.6%، ثم مركز أشمون بنسبة 14.3%ويرجع توطن زراعة الخضر والفاكهة بمركز السادات لاتساع الحيازات الزراعية وقربها من القاهرة الكبرى.

درجة التكثيف المحصولي في محافظة المنوفية عام 2000.
تعتبر المحاصيل الحقلية أهم أنماط المركب المحصولي في اتساع مساحتها بالمحافظة، إذ تشغل 31.5% من جملة المساحة، ولكنها تتوطن بمعدلات كبيرة في مراكز بركة السبع (90.07%)، وشبين الكوم (89.72%)، وقويسنا (84.88%)، والشهداء (83.52%)، ومنوف (82.24%) والباجور (83.23%) بنسب تزيد عن المتوسط العام.
تشهد الزراعة في محافظة المنوفية معدلات عالية من التكثيف الزراعي في ظل محدودية الرقعة الزراعية وتزايد الضغط السكاني] فانعكس ذلك على زيادة كثافة السكان وتضاؤل نصيب الفرد منها، حيث بلغ نصيب المواطن المنوفي من الرقعة الزراعية عام 2001 ما يقرب من ثلاثة قراريط فحسب.فالمساحة المزروعة بالمحافظة تبلغ 326008 فدان، أما المساحة المحصولية فبلغت 500908 فدان، وذلك بحسب إحصاء 2000، أما درجة التكثيف المحصولي الذي يُعبر عن العلاقة بين المساحة المزروعة والمحصولية عن طريق تعظيم الإنتاج لوحدة المساحة من الأرض فبلغت 154%ويظهر من ذلك أن الرقعة المزروعة تشهد تعدد محصولي في مواسم الزراعة المختلفة لمواجهة الضغط السكاني على الأرض الزراعية.

الصناعة


جانب من مصنع عز للحديد والصلب بمدينة السادات.
بلغ عدد المنشآت المسجلة في النشاط الصناعي بمحافظة المنوفية 402 منشأة عام 1998، يعمل بها 15,002 عامل. يُضاف إلى ذلك 6,650 ورشة مسجلة، ويعمل بها 14,631 عاملاً، وبذلك يصل عدد العاملين بالنشاط الصناعي إجمالاً إلى 29,633 عاملاً، حسب إحصاء عام 1998.
تعتبر الصناعات الغذائية أكبر القطاعات بالمنشآت الصناعية من حيث تعداد المنشآت المسجلة عام 1998، إذ تبلغ نسبتها 26.1%، تليها الصناعات الهندسية ومواد البناء والحراريات والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية بواقع 18.7% و15.4% و14.7% لكل منم على التوالي. لكن على صعيد العمالة، تظهر صناعات الغزل والنسيج كأكبر القطاعات استيعاباً للعمالة، إذ تستوعب 83.6% من جملة العمالة الصناعية بالمحافظة، وتعمل في 9.5% من جملة المنشآت الصناعية.
تتوطن الصناعات بمنطقتين رئيسيتين هما:مدينة السادات ومنطقة قويسنا الصناعية.وإن كانت مدينة السادات ذات أهمية أكبر، لاعتبارها مدينة صناعية كبرى،وذلك لإمكانية التوسع الصناعي بها دون القلق من التعدي على الأراضي الزراعية أو زيادة التلوث بأنواعه، كذلك رخص أراضيها] وتوسط موقعها بين القاهرة والإسكندرية وقربها من الدلتا، بجانب جودة الطرق السريعة، جعلها مقصداً للمستثمرين.
وتنفرد المنوفية بصناعة السجاد الحريري بقرية ساقية أبو شعرة الذي يتم تصديره للخارج، علاوة على صناعة المشغولات الصدفية بقرية ساقية المنقدي، والقريتان تابعتان لمركز أشمون جنوب المحافظة.

السياحة


برج المنوفية السياحي.
تتمثل السياحة في محافظة المنوفية في السياحة الريفية، نظراً لمقوماتها التي تتسم بالريفية عن الحضرية المتمثلة في الأراضي الزراعية ونهر النيل ومجاري الترع الرئيسية.وبالمنوفية ثلاث مناطق تخدم السياحة الريفية تقدم خدمات ترويحية وسياحية محدودة، وتلك القرى هي:
قرية نيس، وتقع بقرية ميت البيضا التابعة لمركز الباجور شرق المحافظة.
قرية قرية موفي ستار، الواقعة بمدينة شبين الكوم، وتطل على بحر شبين.
قرية فينيسيا، وتقع في الطرف الشمالي لمدينة شبين الكوم] في موقع تفرع ترعة القاصد من الرياح المنوفي.
كما توجد مشروعات سياحية أخرى، أهمها برج المنوفية السياحي] أقامته المحافظة عام 1961 على الأطراف الشرقية لمدينة قويسنا] ويقع على مساحة فدانين وبه عدة مطاعم ومقاهي وقاعة للأفراح المناسبات.وقد أشتهر بقضية استيلاء الشركة المستأجرة له على البرج من المحافظة بعد انتهاء عقد الإيجار عام 1992وقد استردتها المحافظة في 12 يونيو 2011

التعليم والثقافة

التعليم والثقافة
التعليم
تتفاوت فئات الحالة التعليمية لسكان محافظة المنوفية وفقاً لتعداد السكان وخصائصهم لكل مركز إداري، وتصل نسبة الأمية في المحافظة إلى 36,7% حسب إحصاء عام 1996.ويتضح أن عدد الذكور أكثر تفوقاً عن عدد الإناث في معظم المراحل التعليمية بشكل عام، كما تتفوق نسبة السكان الحاصلين على الشهادة الابتدائية والمؤهل الأقل من المتوسط والمؤهل المتوسط، إذ تبلغ 39.3% بالمنوفية مقابل 34.2% بجمهورية مصر العربية. ورغم ذلك يتواضع الموقف التعليمي بالمحافظة، رغم تفوقه على المستوى القومي، وذلك لارتفاع نسبة الأمية الأبجدية بين المواطنين، إذا تتجاوز ثلث جملة عدد السكان بالمحافظة عام 1996، ويعتبر هذا معوقاً لبرامج التنمية البشرية بالمحافظة. كذلك ميل نسبة كبيرة من السكان نحو تعليم أبنائهم حتى مستوى التعليم المتوسط، خاصةً الفتيات، لانخفاض قدراتهم التمويلية للتعليم الجامعي.
التعليم الجامعي

المقر الإداري لجامعة المنوفية بشبين الكوم.
جامعة المنوفية هي أقدم جامعة حكومية بالمحافظة، وقد أنشئت بموجب القرار الجمهوري رقم 93 لعام 1976 في عصر الرئيس السابق محمد أنور السادات، والذي اقتضى بأن تتكون جامعة المنوفية من الكليات التابعة لجامعة طنطا بشبين الكوم ومنوف.وتضم الجامعة حالياً 14 كلية ومعهد. وكان يوجد فرع للجامعة بمدينة السادات وأصبحت بعد ذلك جامعة مدينة السادات مستقلة بموجب قرار جمهوري عام 2013،وتضم 8 كليات ضمن كليات الجامعة.
وتضم جامعة المنوفية مؤسسات تعليمية توجد في مدن شبين الكوم ومنوف وأشمون، وهي:

إحدى مباني كلية الآداب بجامعة المنوفية التي أنشئت عام 1987.
كلية الزراعة.
كلية الهندسة.
كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف.
كلية التربية.
كلية العلوم.
كلية التجارة.
كلية الطب.
كلية الآداب
كلية الحقوق.
كلية الاقتصاد المنزلي.
كلية التمريض.
كلية الحاسبات والمعلومات.
كلية التربية النوعية بأشمون.
معهد الكبد القومي، وهو الوحيد في سائر أفريقيا والشرق الأوسط.

مجمع كُليّات جامعة مدينة السادات.
مجمع كُليّات جامعة مدينة السادات.
كُليّة التجارة بجامعة مدينة السادات.

تطور نصيب عضو هيئة التدريس من الطلاب في جامعة المنوفية (1976-2000).
وتضم جامعة مدينة السادات 8 كليات ومعاهد بمدينة السادات هي:
كلية السياحة والفنادق
كلية الطب البيطري.
كلية التجارة.
كلية الحقوق.
كلية التربية.
كلية التربية الرياضية (بنين، بنات).
معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.
معهد الدراسات والبحوث البيئية.
وقد بلغ عدد طلاب جامعة المنوفية منذ إنشاءها عام 1976 حتى عام 2000 حوالي 625,044 طالب، شكل الطلاب الذكور نسبة 66% في حين شكلت الطالبات 34%. وتفاوتت أعدادهم من فترة إلى أخرى ومن عام لآخر حسب أعداد الملتحقين بالجامعة سنوياً من جانب؛ وإلحاق كليات جديدة بالجامعة من جانب آخر.[111] كذلك شهد أعضاء هيئة التدريس تطوراً ملحوظاً في أعدادهم من 112 عضواً في العام الجامعي 1976 / 1977 إلى 1,348 عضواً عام 2000 / 2001، بنسبة زيادة قدرها نحو 1104%، وبمعدل سنوي قدره نحو 44%. وأمام هذا التفاوت بين نمو أعداد الطلاب المقيدين في الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، تفاوت نصيب عضو هيئة التدريس من الطلاب المقيدين، فقد بلغ المتوسط العام لنصيب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من الطلاب 42 طالب لكل عضو هيئة تدريس.
الثقافة


جانب من قصر ثقافة مدينة السادات.
توجد بالمحافظة مديرية للثقافة كغيرها من المحافظات المصرية، تشرف على الخدمات الثقافية وتنظم العديد من الاحتفالات والمهرجانات والمعارض الفنيةفي مختلف قصور وبيوت الثقافة المنتشرة في مدن وقرى المحافظة.ويوجد بالمحافظة ثلاث قصور ثقافة في مدينة السادات ودنشواي وشبين الكوم، كما ينتشر 15 بيت ثقافة على مدن وقرى المحافظة، بجانب 22 مكتبة معظمها ملحقة بقصور وبيوت الثقافة.
تعد الفرق الموسيقية حديثة العهد بمحافظة المنوفية، فهناك ثلاث فرق تعمل على المستوى الرسمي ويشارك بعضها دولياً بشكل محدود. ففرقة المنوفية للفنون الشعبية تم اعتمادها عام 2000، وتضم 45 عضواً ما بين راقص وراقصة، منهم 15 عضواً لفرقة الموسيقى المصاحبة للفرقة. أما فرقة المنوفية للآلات الشعبية قد أنشئت عام 1991 بشبين الكوم، وتلقي معظم عروضها محلياً بمدن وقرى والمحافظة في المناسبات المختلفة الوطنية والدينية. والفرقة الثالثة هي فرقة المنوفية للموسيقى العربية التي أنشئت عام 1992، وتقدم بعض أشكال الموسيقى العربية كالقصيدة والموشح والمنولوج والدويتو والطقطوقة والأغاني الوطنية وأغنيات التراث الشعبي، وتقوم بإحياء معظم حفلاتها محلياً، بجانب بعض الحفلات في تونس في إطار التوأمة ما بين مدينتي سوسة وشبين الكوم.
يوجد بمحافظة المنوفية متحفان فقط، أولهما هو متحف دنشواي القومي بقرية دنشواي التابعة لمركز الشهداء، وقد تم بناؤه تخليداً وتكريماً لشهداء حادثة دنشواي التي وقعت أحداثها عام 1906،ويسجل تلك الأحداث بعرضه لتماثيل منسوبة للشهداء بجانب لوحات وصور فوتوغرافية تعرض أحداث الواقعة.والمتحف الثاني هو متحف ميت أبو الكوم، ويقع في قرية ميت أبو الكوم مسقط رأس الرئيس الراحل محمد أنور السادات والذي يضم مقتنيات السادات الخاصة، والمتحف يمثل جزءاً من منزله الذي بناه السادات عام 1962، وبه المضيفة التي كان يستقبل بها الكثير من زعماء العالم ورجال الدولة وأهل القرية.

التقسيم الإداري

التقسيم الإداري

تتألف المحافظة من تسعة مراكز إدارية، منهم 8 مراكز تمثل المنوفية القديمة بين فرعي رشيد ودمياط، ومركز واحد خارج هذا النطاق يقع غرب فرع رشيد وهو مركز السادات] وتضم المراكز الإدارية التسع 10 مدن، و69 وحدة محلية قروية، تضم 312 قرية تابعة و961 كفراً ونجعاً] وذلك بواقع 635 قرية و102 نجع لكل مركز في المتوسط، والمراكز هي:
مركز شبين الكوم
قاعدته الإدارية مدينة شبين الكوم، وهي عاصمة المحافظة، والمركز يتوسط مراكز محافظة المنوفية فيما بين فرعي النيل، ويشمل على ثماني وحدات محلية قروية، وهي: مليج، البتانون، بخاتي، شبرا باص، الماي، شنوان، إصطباري، والمصيلحة. كما يتبعهم 36 قرية و76 كفراً ونجعاً.
يبلغ مساحة المركز 1686.6 كم مربع، أي 7.34% من جملة مساحة المحافظة، وبلغ عدد سكانه 356,136 نسمة عام 2006.
مركز منوف

نصب تذكاري بالقرب من محطة قطارات مدينة منوف.
قاعدته الإدارية مدينة منوف، وكانت عاصمة المنوفية حتى عام 18.ويقع في الغرب الأوسط لمحافظة المنوفية فيما بين فرعي دمياط ورشيد، ويقابله مركز السادات الحديث الضم للمحافظة غرب فرع رشيد، ويشتمل على سبع وحدات محلية قروية، وهي: منشأة سلطان، الحامول، فيشا الكبرى، سدود، زاوية رزين، برهيم، وطملاي.كما يتبعهم 31 قرية و140 كفر ونجع. كما يضم المركز مدينة أخرى هي مدينة سرس الليان.
يبلغ مساحة المركز 162.9 كم مربع، أي 5.38% من جملة مساحة المحافظة، وبلغ عدد سكانه 342,843 نسمة عام 2006.
مركز قويسنا
قاعدته الإدارية مدينة قويسنا، ويقع في أقصى شمال شرق المحافظة، ويضم المركز سبع وحدات محلية قروية، وهي: ميت بره، شبرا بخوم، بجيرم، إبنهس، طه شبرا، أم خنان، وعرب الرمل. كما يتبعهم 47 قرية و109 كفر ونجع.
يبلغ مساحة المركز 203.9 كم مربع، أي 8.02% من جملة مساحة المحافظة، وبلغ عدد سكانه 379,712 نسمة عام 2006.
مركز الباجور
قاعدته الإدارية مدينة الباجورويقع إلى الجنوب من مركز قويسنا، ويضم 12 وحدة محلية قرية، وهي: اسطنها، مشيرف، ميت عفيف، بهناي، كفر الخضرة، قلتى الكبرى، بي العرب، تلوانة، كفر الباجور، فيشا الصغرى، جروان، مناوهلة، وسبك الضحاك.كما يتبعهم 47 قرية و96 كفراً ونجعاً.
يبلغ مساحة المركز 169.9 كم مربع، أي 6.678% من جملة مساحة المحافظة، وبلغ عدد سكانه 304,420 نسمة عام 2006.
مركز تلا

محطة قطارات مدينة تلا.
قاعدته الإدارية مدينة تلا، ويقع شمال محافظة المنوفية، ويحده من الشمال محافظة الغربية،ومن الغرب فرع دمياط ومركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، ومركزي الشهداء وشبين الكوم من الجنوب، ومركز بركة السبع من الشرق] ويضم المركز ثماني وحدات محلية قرية، وهي: بابل، كفر السكرية، زرقان، ميت أبو الكوم، طوخ دلكة، صفط جدام، كفر ربيع، وزاوية بمم. كما يتبعهم 42 قرية و106 كفراً ونجعاً.
يبلغ مساحة المركز 186.4 كم مربع، أي 7.325% من جملة مساحة المحافظة، وبلغ عدد سكانه 310,607 نسمة عام 2006.
مركز بركة السبع

التقسيم الإداري لمحافظة المنوفية.
قاعدته الإدارية مدينة بركة السبع،ويقع شمال شرق المحافظة، ويحيطه مركز قويسنا من الجنوب الشرقي، ومركز شبين الكوم من الجنوب الغربي، ومركز تلا من الغرب، ومحافظة الغربية من الشمال.ويضم المركز 6 وحدات محلية قروية، وهي: كفر هلال، هورين، طوخ طنبشا، جنزور، أبو مشهور، وشنتنا الحجر. كما يتبعهم 21 قرية فرعية و65 كفراً ونجعاً.
يبلغ مساحة المركز 117.4 كم مربع، أي 4.62% من جملة مساحة المحافظة، وبلغ عدد سكانه 240,856 نسمة عام 2006.[
مركز الشهداء
قاعدته الإدارية مدينة الشهداء، ويقع شمال غرب المحافظة على فرع رشيد، ويحيطه مركز تلا في الشمال والشمال الغربي، ومركز شبين الكوم في الشرق، مركز منوف في الجنوب. ويضم المركز 6 وحدات محلية قروية، وهي: زاوية البقلي، دراجيل، ساحل الجوابر، دنشواي، زاوية الناعورة، وكفر عشما. كما يتبعهم 27 قرية فرعية و93 كفراً ونجعاً.
يبلغ مساحة المركز 154.82 كم مربع، أي 6.9% من جملة مساحة المحافظة، وبلغ عدد سكانه 261,391 نسمة عام 2006
مركز أشمون
قاعدته الإدارية مدينة أشمون، ويقع أقصى جنوب المحافظة فيما بين فرعي دمياط ورشيد.وتضم 13 وحدة محلية قروية، وهي: طليا، دروة، قورص، ساقية أبو شعرة، سنتريس، شطانوف، سبك الأحد، شنشور، سمادون، رملة الأنجب، شمّا، وطهواي. كما يتبعهم 54 قرية فرعية و190 كفراً ونجعاً] يستحوذ مركز أشمون على 12.06% من جملة مساحة المحافظة، وبلغ عدد سكانه 645,630 نسمة عام 2006.

أحد ميادين مدينة السادات.
مركز السادات
قاعدته الإدارية مدينة السادات،ويقع غرب فرع رشيد، فيما بين فرع رشيد شرقاً وطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي غرباً، وفيما بين محافظة البحيرة شمالاً والجيزة جنوباً. ويضم المركز وحدتين محليتين قرويتين، هما: الخطاطبة، وكفر داود. ويتبعهما 7 قرى فرعية و23 كفر ونجع.
يبلغ مساحة المركز 1008 كم مربع، أي 39.63% من جملة مساحة المحافظة، وبلغ عدد سكانه 113,437 نسمة عام 2006. وبذلك يصبح أكبر المراكز وأقلها سكاناً.

الكثافة السكانية



الكثافة السكانية بمحافظة المنوفية، النقطة الواحدة تعادل 500 نسمة.
يسمى سكان المنوفية منوفيين أو منايفة، وقد بلغ عدد سكان محافظة المنوفية حوالي 3580000 حسب التعداد التقديري لعام 2011.[44] يمثلون 4.65% من جملة سكان الجمهورية، ويسكنون في مساحة تبلغ 4.6% من جملة مساحة مصر، وتصل الكثافة العامة بها إلى 1158 نسمة/كم مربع، بينما هي في عموم مصر 59 نسمة/كم²، وفي الوجه البحري تصل إلى 931 نسمة/كم².
النمو السكاني
بلغ عدد سكان محافظة المنوفية في تعداد عام 1927 حوالي 1077894 نسمة، زادوا بمقدار 61 ألف نسمة عام 1947، بنسبة 0.03% سنوياً. وقد زاد السكان بمقدار 29 ألف نسمة في الفترة بين عامي 1947 و1960، بنسبة 1.4% سنوياً. وذلك بسبب انخفاض معدل الزيادة الطبيعية الناجمة عن زيادة الوفيات، بجانب زيادة نسبة المهاجرين من المحافظة.
واستمرت الزيادات السكانية فيما بعد لتبلغ 363 ألف نسمة في الفترة بين عاميّ 1960 و1976، أي بنسبة 21.7% سنوياً. وبلغت الزيادة السنوية في السنوات العشر التالية (من 1976 إلى 1986) 561 ألف نسمة، أي بنسبة زيادة سنوية تبلغ 3.3%. ويرجع ذلك لزيادة الوعي الصحي المؤدي إلى تناقص عدد الوفيات.
توزيع السكان

توزيع سكان محافظة المنوفية على المراكز والأقسام.
يتسم التوزيع النسبي للسكان في محافظة المنوفية حتى تعداد عام 1986 بالتشتت النسبي. إذ ينتشر السكان بنسب شبه متكافئة على مراكز المحافظة -قبل ضم مركز السادات- بنسب تتراوح بين 7.7% - 17.8% في تعداد عام 1960،[47] وزادت الفجوة بينهما قليلاً إلى 24% في تعداد عام 1976،[48] وأصبحت في تعداد 1986 تتراوح بين 7.5% و19.%.[49] وقد حدثت تغيرات فيما بعد عام 1986، حيث تم ضم مركز السادات عام 1991، والذي يسكنه 3.45% من سكان المحافظة (تعداد مدينة السادات 666 نسمة عام 1986،[50] و18619 عام 1996) في مساحة تقدر بنسبة 35.7% من جملة مساحة المحافظة، أي أنه أصغر المراكز من حيث عدد السكان وأكبرها من حيث المساحة، وظهر بالمحافظة مركزان يستحوذ كل منهما حوالي النصف مليون نسمة، هما: مركز أشمون 535 ألف نسمة، وشبين الكوم 461 ألف نسمة.

نسبة سكان الحضر في المنوفية حسب كل مركز إداري عام 1996.
محافظة المنوفية جزء من إقليم الدلتا الذي يتسم بملامح حضارية واضحة، فأهم ما يميزه سيادة ظاهرة الريفية وانكماش حجم ظاهرة الحضرية، إذ تبلغ نسبة سكان الحضر في الدلتا 27.5% من جملة سكانه،
وتظهر الملامح الريفية في المنوفية أكثر وضوحاً، إذ تنخفض نسبة الحضرية عن مثيلتها بمصر بنسبة تبلغ 116.1%، وتتقلص بنسبة الثلث عن المعدل الإقليمي للدلتا.
الهجرة
محافظة المنوفية من المحافظات الطاردة لسكانها، فهي أكبر محافظات الوجه البحري طرداً للسكان، والثانية في مصر بعد محافظة سوهاج حسب إحصاء عام 1996] وتختلف مواقف أقاليم محافظات مصر الجغرافية بالنسبة لصافي هجرة المنوفيين إليها في تعدادات الربع الأخير من القرن العشرين، ولذلك يوضح الجدول صافي هجرة المنوفيين لمحافظات أقاليم مصر الجغرافية ونسبة صافي هجرة المنوفيين في تعدادات 1976 و1986 و1996.


كثافة المنوفيين إلى سكان المحافظات المصرية عام 1996.
ومن الجدول السابق يتضح أن التناقص الواضح في مقدار صافي هجرة المنوفيين ف التعدادات الثلاثة من 393 ألف مهاجر منوفي عام 1976، إلى 316 ألف مهاجر منوفي في تعداد 1986، إلى 284 ألف مهاجر منوفي في تعداد 1996، ويعزي هذا التراجع في حجم الهجرة الصافية بين محافظة المنوفية والمحافظات الأخرى إلى:
تحول نسبة كبيرة من سكان مركز ومدينة السادات إلى منوفيين بعد انسلاخ المركز من محافظة البحيرة. كذلك التنمية الصناعية الضخمة بمدينة السادات بجانب التوسع الزراعي أدى إلى امتصاص نسبة لا بأس بها من السكان إليها، أي تحولت الهجرة إلى هجرة داخلية من المراكز الأخرى إلى مدينة السادات، كذلك مدينة قويسنا تشارك بنسبة ضئيلة لوجود منطقة صناعية بها.
تعتبر القاهرة الكبرى أكبر مقاصد المهاجرين المنوفيين] وذلك لاتساع مظاهر الحضرية بالقاهرة الكبرى عنها في المنوفية، بجانب عامل القرب الجغرافي حيث أن المنوفية تقع شمال القاهرة والجيزة، وتقع غرب القليوبية، وتلك المحافظات الثلاث المكونة للقاهرة الكبرى.
يُلاحظ أن محافظات شمال وجنوب سيناء تزداد بهما كثافة المنوفيين رغم بعدهما عن المنوفية، وذلك لأنهما مناطق تنمية سياحية متعددة المجالات. أيضاً يُلاحظ استقطاب محافظات الإسكندرية ومطروح والسويس للمهاجرين المنوفيين، وذلك يرجع إلى استمرار أفضلية المناطق الحضرية للماهجر المنوفي، كذلك المحافظات الصحراوية التي تتسارع بها عملية التنمية

تاريخ المحافظة ولماذا سميت بهذا الاسم



في العصر الفرعوني كانت تسمى أراضي دلتا الجنوبية الجنوبية باسم نيت شمع، أي نيت الجنوبية، وكانت عاصمتها "برزقع" الواقعة مكان قرية زاوية رزين الحالية بمركز منوف. وفي العصر الروماني تم تقسيمها إلى وحدتين إداريتين؛ الأولى باسم كونيو وتقع بمنطقة جزيرة قويسنا ما بين فرع دمياط وبحر شبين، والثانية باسم طوا التي ضمت باقي أراضي المنوفية شرق فرع رشيد. وكانت المدن الواقعة في هذا الإقليم وقتها هي:
"ان تنن" أو "باثنون"، وهي قرية البتانون الحالية شمال شبين الكوم.[19]
"مصطاى موت"، والتي عرفت أيضاً باسم مدينة "مَسْد" إدارياً، و"حوت توت رع" حسب التسمية الدينية، ومكانها الآن قرية مصطاي التابعة لمركز قويسنا.[20]
"برانت"، وتعرف الآن بكوم الكلبة الواقعة بالقرب من قرية مليج.
"شليمي"، وهي الآن قرية أشليم تابعة لمركز قويسنا، وكانت مدينة مقدسة لعبادة الإله أوزوريس.[21]
وقد ظهر اسم المنوفية الحالي نسبةً إلى مدينة منوف الحالية، التي كانت قرية فرعونية قديمة معروفة باسم "بير نوب"، الذي يعني "بيت الذهب"، واسم منوف أشتق من اسمها القديم من نفر بالهيروغليفية وبانوفيس باللغة القبطية وأونوفيس بالرومية (باللاتينية: Onouphis)،[22] والذي تحوّر إلى مانوفيس بعد الفتح الإسلامي لمصر، وتعني "الأرض الطيبة"، ولسهولة النطق أصبح يُطلق عليها من نوفي، ومع الوقت أصبحت مِنوف.[23]
وتذكر الروايات معركة الشهداء التي حدثت بمنطقة مركز الشهداء شمال المحافظة، والتي استشهد فيها «محمد بن الفضل بن العباس» ابن عم «النبي محمد»، فقد كان أميراً لأحد قوات الجيش الإسلامي الذي تولى طرد البيزنطيين للمرة الثانية بعد الفتنة التي دارت في مصر عقب مقتل الخليفة عثمان بن عفان، ومحاولة فلول البيزنطيين إعادة السيطرة على مصر وردها ولاية بيزنطية،[24] وقد سانده أهالي المنطقة لمواجهة الرومان، واستشهد فيها عدد كبير من الصحابة وأهل المنطقة، لذلك سميت المدينة فيما بعد بمدينة الشهداء نسبةً إليهم.[25]
تطور التقسيم الإداري لمحافظة المنوفية.
وفي عصر الدولة الفاطمية أصبحت الوحدة الإدارية بالإقليم تسمّى المنوفيتان، نسبة منوف العليا ومنوف السفلى، بجانب ضمها لأراضي إقليم طوا القديم. وفي عصر الدولة المملوكية، قام الملك الناصر محمد بن قلاوون بضم منوف العليا ومنوف السفلى في وحدة إدارية واحدة، بجانب جزيرة قويسنا (طوا)،[26] وأصبحت تسمى بالأعمال المنوفية عام 1315 م.[27] وفي سنة 1527 سُميت ولاية المنوفية، وفي سنة 1826 أطلق عليها اسم مأمورية المنوفية، وفي سنة 1833 سميت مديرية المنوفية،[28] حتى أصبحت رسمياً محافظة المنوفية منذ الستينات.
وقد شهدت المنوفية أثناء الحملة الفرنسية على مصر عدة معارك دارت بين الفرنسيِّين والأهالي، وساعدت على تعطيل زحف الجيش الفرنسي بتهديد طريق مواصلاتها إلى القاهرة، ومن أهمها معركة غمرين في أغسطس 1798 م.[29] مما اضطر «نابليون بونابارت» إلى عمل أسطول مسلَّح بالمدافع على النيل للحراسة، وإقامة عدة حصون. ورغم ذلك؛ هاجم الأهالي الجنرال «دومارتان» قائد المدفعية، فقتلوه هو وأربعة عشر من جنوده سنة 1799 م.
وبعد تولي محمد علي باشا زمام السلطة في مصر، نقل عاصمة مديرية المنوفية من منوف إلى قرية شبين الكوم عام 1826 م لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية وجعلها مدينة.[30] ثم أصدر قراراً بتقسيم المديرية إلى خمس مراكز هي:
مركز شبين الكوم.
مركز منوف
مركز أشمون
مركز قويسنا
مركز تلا
شعار النبالة الموجود في علم محافظة المنوفية يُظهر برج حمام تلتهمه النيران اللذان يرمزان إلى شهرة قرية دنشواي بالحمام إلى جانب احتراقه أثناء الحادثة الشهيرة التي وقعت بالقرية من قبل ضباط الاحتلال البريطاني، أما السنبلتين فيرمزان إلى الزراعة بجانب الخلفية الخضراء للعلم، أما الترس فيرمز إلى الصناعة.[31]
وقد ألغيت مديرية المنوفية عام 1855 في عهد سعيد باشا والي مصر حتى عام 1863 وضمت لمديرية الغربية. وألغاها الخديوي توفيق مرة أخرى عام 1886، ثم استقلت مرة ثانية عن الغربية في العام التالي 1887 م.[32]
وفى أيام الاحتلال البريطاني لمصر، اشتهرت حادثة دنشواي التي وقعت بأرض قرية دنشواي، ذلك أن بعض الضباط الإنجليز راحوا يطلقون النار لاصطياد الحمام، فأصابوا سيدة على سطح منزل، وأشعلوا النار في جرن حمام، فثار عليهم الأهالي، وهرب الضباط خوفاً منهم، فأصيب أحدهم بضربة شمس؛ ومات. فعقدت سلطة الاحتلال محاكمة صورية، أصدرت فيها حكماً بالإعدام شنقاً على أربعة من الأهالي، وقضت بالسجن والجلد على عشرين آخرين.[33] وقد اتخذها «مصطفى كامل» دليلاً ضد بريطانيا في المحافل الدولية على ما تقوم به من ممارسات شنيعة ضد الأهالي دون وجه حقّ، حتى تمّ الإفراج عن مسجوني دنشواي عام 1908،[34] ولذلك تحتفل محافظة المنوفية بعيدها القومي يوم 13 يونيو من كل عام تخليداً لشجاعة أهل دنشواي.[35]
خريطة أوليّة لمحافظة السادات المقترح إنشائها:
  مراكز محافظة السادات المقترح ضمها.
  محافظتي البحيرة والمنوفية المستقطع منهما المحافظة المقترحة.
  محافظات مجاورة.
وعلى مدى التاريخ الإداري للمحافظة، ظهرت بعض الوحدات الإدارية جديدة، ففي عام 1942 أنشئ مركز الشهداء بعد استقطاع أراضيه من مركزي تلا وشبين الكوم. وفي عام 1947، أنشئ مركز الباجور بضم قرى من مراكز أشمون ومنوف وقويسنا وشبين الكوم. وبعد إنهاء الملكية في مصر وإعلان الجمهورية، اقتطعت خمسة قرى من مركز تلا وضمت إلى مركز طنطا، كما اقتطعت سبع قرى أخرى وضمت إلى مركز كفر الزيات، وذلك في عام 1955. وفي عام 1960، أنشئ مركز بركة السبع من بعض القرى التابعة لمراكز قويسنا وتلا وشبين الكوم.[36] وفي عصر الرئيس «أنور السادات»، تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة مع تبعيتها لمركز منوف، بعد عام 1975 م تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة دون فصلها عن مركز منوف، وذلك بعدما قررت منظمة اليونسكو بناء المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك) بها عام 1952، باعتبارها أكبر القرى المصرية آنذاك.[37]

علم مدينة السادات.
وفي عام 1991، ضمت محافظة المنوفية مدينة السادات إليها بموجب قرار جمهوري من الرئيس السابق «محمد حسني مبارك»، وذلك لاستقطاعها من محافظة البحيرة بجانب بعض القرى التابعة لها وإلحاقهم بمركز منوف، وذلك دون رضى أهلها القليلي العدد وقتها،[38] وبحجة إيجاد متنفس لأهالي المنوفية للخروج من الدلتا الضيقة، رغم أن المدينة بُنيت في الأساس لتكون العاصمة الجديدة بدلاً عن القاهرة،[39][40] وأصبح مركز السادات قائم بذاته منذ عام 1995.[39]
وهناك مطالب حالية بتحويل مدينة السادات عاصمة لمحافظة جديدة مستقلة تماماً عن المنوفية، وذلك لبُعدها عن محافظة المنوفية وعاصمتها وعدم ارتباطها إقليمياً وخدمياً بها،[41] على أن تضم مركز وادي النطرون وقسم غرب النوبارية ومديرية التحرير ومركز كوم حمادة.[42] وذلك بجانب تصاعد وتيرة مطالب قديمة من سكان البحيرة لعودتها كما كانت سابقاً لتبعية محافظة البحيرة.[43]

الموقع الجغرافى


تنحصر محافظة المنوفية بين فرعي النيل رشيد ودمياط في جنوب الدلتا شمال مصر، وهي على شكل مثلث رأسه في الجنوب وقاعدته في الشمال
 كانت مساحتها 1532.1 كم²، وتمثل 1.5% من مساحة جمهورية مصر العربية. وامتدت المحافظة في بداية تسعينيات القرن العشرين لغرب فرع رشيد، لتضم مركز السادات بعد استقطاعه من محافظة البحيرة بقرار جمهوري سنة 1991، لتبلغ مساحتها الحالية 2543.03 كم²، لتشكل 2.4% من إجمالي مساحة مصر.
وتمتد أراضي المحافظة من الجنوب إلى الشمال لمسافة 64 كم من رأس دلتا النيل جنوباً، حتى الطرف الشمالي للمحافظة في حدودها مع محافظة الغربية. بينما تمتد على المحور العرضي لأكثر من 80 كم، من فرع دمياط شرقاً إلى أقصى الطرف الغربي لمدينة السادات في حدودها مع محافظة البحيرة. وكانت امتدادها العرضي قبل ضم مركز السادات حتى فرع رشيد فقط، وبعد ضمه عام 1991؛ أصبح قطاع من فرع رشيد مجرى داخلي، والذي يمتد من كفر داود شمالاً حتى الخطاطبة جنوباً.

طبوغرافية المحافظة
ينحدر السطح بصفة عامة ناحية الشمال، ويدل ذلك على أن الإرساب النهري وسط الدلتا أسرع من جانبيها الشرقي والغربي. وقد تأثرت شبكة الري والصرف في المحافظة بانحدار الأرض، إذ تتجه الترع صوب الشمال متمشية مع الانحدار العام، وتقوم الفروع بتكملة بعضها في ري الأحواض الزراعية.[16]
يأخذ سطح المحافظة الشكل السهلي المستوي إلى حد كبير، حيث يبلغ معدل الانحدار العام لأراضي ما بين فرعي دمياط ورشيد 1: 7000، وهو معدل يفوق المعدل العام للانحدار في الدلتا الذي يبلغ 1: 10000، ويعود ذلك إلى إرساب النهر للمفتتات الخشنة أولاً ثم الناعمة بالاتجاه شمالاً، وقد أثر هذا في قوام التربة على طول امتداد المنطقة.

أما بالنسبة لأراضي غرب فرع رشيد، المتمثل في مركز السادات، فيضم جزءاً من المعمور الفيضي القديم المنخفض السطح والمتاخم للصحراء، والذي يتراوح سطحه ما بين خط كنتور 15 م إلى 20 م فوق مستوى سطح البحر، وإلى الغرب منه يوجد جزء انتقالي فيضي - صحراوي يتراوح سطحه ما بين 30 م إلى 75 م فوق سطح البحر، وتأتي أراضي مدينة السادات إلى الغرب من النطاق الانتقالي، ويتراوح سطحها ما بين 20 م إلى 50 م فوق مستوى سطح البحر. ويتميز سطح منطقة السادات بأنه هضبي متموج، ويتبع الانحدار العام لغرب الدلتا من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي، مع اختلاف بسيط بالنسبة للحافة الشرقية المتاخمة للمعمور الفيضي القديم لأراضي المنوفية ما بين الفرعين.

نبذة عامة عن المحافظة



محافظة المنُوفيّة، محافظة مصرية، تقع شمال العاصمة المصرية القاهرة في جنوب دلتا النيل، وعاصمتها هي مدينة شبين الكوم، وأكبر مدنها مدينة السادات المستقطعة من محافظة البحيرة منذ عام 1991.
بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الرسمي 3,270,404 عام 2006، ومساحتها 2543.03 كم². وينحصر حوالي نصف مساحة المحافظة فيما بين فرعي نهر النيل دمياط ورشيد، بينما النصف الآخر يمتد كظهير صحراوي غرب فرع رشيد ليضم مركز السادات أكبر مراكز المحافظة. وتتألف المنوفية بشكلٍ عام من عشر مراكز إدارية تضم عشر مدن هي: شبين الكوم، منوف، مدينة السادات، سرس الليان، أشمون، الباجور، قويسنا، بركة السبع، تلا، الشهداء.
تصل نسبة الأمية بمحافظة المنوفية إلى 36,7% من إجمالي السكان، وتعد جامعة المنوفية أحد أهم المؤسسات التعليمية بالمحافظة، وقد تم إنشاؤها بقرار جمهوري عام 1976.
وهناك جامعة أخرى بمدينة السادات تأسست بموجب القرار الجمهوري لسنة 2013 باسم جامعة مدينة السادات، بعد أن كانت فرعاً لجامعة المنوفية.
النشاط الاقتصادي الرئيسي لسكان المحافظة هو الزراعة، لأن أراضي المنوفية القديمة فيما بين فرعي النيل تتميز بخصوبة التربة ووفرة مياه الري بشكلٍ دائم من نهر النيل، كذلك الزراعة موجودة بصحراء مركز السادات عن طريق استصلاح الأراضي. وتوجد بالمحافظة كافة أنواع المحاصيل النقدية والخضر والفاكهة. كذلك يساهم النشاط الصناعي بقوة بجانب النشاط الزراعي، خصوصاً بعد ضم مدينة السادات للمحافظة التي تعد من أكبر المدن الصناعية في مصر، كذلك توجد مناطق صناعية أخرى بمدينة قويسنا بجانب صناعات خفيفة بمدينة شبين الكوم
احتلت محافظة المنوفية المرتبة الحادية عشر عام 2003 في ترتيب المحافظات المصرية الموجودة في وادي النيل والدلتا من حيث جودة الحياة ورُفي مستوى الخدمات. أما بالنسبة للطرق والمواصلات؛ فيخترق المحافظة طريقين من أهم الطرق في مصر، أولهما طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي، والثاني هو طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، بينما تعاني معظم طرق المنوفية الباقية من سوء حالتها وإهمالها رغم كثرة الوصلات النقلية التي تصل معظم أنحاء المحافظة ببعضها.