الجمعة، 19 ديسمبر 2014

السياحة فى المحافظة

تحتضن محافظة المنوفية فرعى دلتا النيل ...السياحة الدينية...السياحة الثقافية...السياحة الريفية...أماكن ومزارات سياحية هامه
 وتتمتع محافظة المنوفية بالجو الرائع والنسيم العليل والمناظر الخلابة التي تأسر الزائرين والناظرين وتتميز من ضمن ما تتميز به بجودة وخصوبة الاراضى الزراعية وتنوع الغلال والمحاصيل و الفواكة والأزهار والشتلات والأشجار ويشتهر المنوفيون "أبناء المنوفية" بكرم الضيافة وحسن معاملة السياح والزائرين وإعداد الأكلات والوجبات الشهيرة المصرية .
وكان لجهود الحكومة والقيادات التنفيذية و الأجهزة المحلية في الفترةلم الأخيرة أكبر الأثر في تحسين نظافة البيئة وتطور الخدمات الأساسية . فانتشرت الحدائق العامة، و النافورات، والتماثيل . وزينت الشوارع والميادين والطرق بلمبات الكهرباء ،وعلامات الإرشاد المروري ،والإرشادات الضوئية ودخلت خدمات مياه الشرب النقي والصرف الصحي معظم المدن والقرى . ولعل القادم إلى محافظة المنوفية يلاحظ الحدائق والنافورات والتماثيل والقرى الساحية والتنسيق الجميل لكورنيش بحر شبين الكوم .
وكان للسياحة نصيب وافر فقد أنشئت إدارة مختصة بالسياحة في المحافظة . و أعطاها المزيد من الصلاحية والاختصاصات لتنفيذ المهام المنوطه بها . كما أفتتح العديد من المشروعات السياحية فى غضون الفترة القليلة الماضية وتستعد المحافظة لتطوير وإنشاء العديد من المشروعات والخدمات التي تساهم في تطوير وتنمية النشاط السياحي بالمنوفية .
 لذا نجد المحافظة تحظى بسمعة طيبة وإقبال السائحين والزائرين على زيارة المنوفية والتعرف على معالمها التاريخية والأثرية وشراء منتجاتها المميزة من الصناعات اليدوية كسجاد الحرير والصوف والمنسوجات والمشغولات اليدوية.



مساجد

 
مسجد العباسي : بنى في عهد الخديوي عباس وجدد عدة مرات أخرها عام 2000 و يقع بجوار مستشفي الهلال بمدينة شبين الكوم
مسجد سيدي خميس : أمام محطة السكك الحديدية الرئيسية بمدينة شبين الكوم، وهو معلم أثر إسلامي هام .

مسجد سيدي شبل الأسود : ويضم المسجد ضريح سيدي شبل بن الفضل بن العباسي ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم .كما يضم بعض شهداء الفتح الاسلامى ، ويعد مزارا دينيا هاما يرتاده الصوفية من جميع أنحاء العالم و المهتمين بالآثار الإسلامية و يقع بمركز الشهداء.

مسجد العمرى :يقع  فوق تل قديم بوسط مدينة أشمون على مساحة 862م2 وبنى في العصر الايوبى وتم ترميمية على نفقة المجلس الأعلى للآثار وأصبح مزارا سياحيا.

متحف دنشواي


يقع متحف دنشواي في محافظة المنوفيةويضم متحف دنشواى الذي يسجل ذكرى حادثة دنشواى الشهيرة بالصور واللوحات والتماثيل السريالية والتشكيلية وقد انشأ كذلك أخيرا متحف الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام بمسقط راسة بقرية ميت أبو الكوم والذي يحوى العديد من الصور والوثائق والمقتنيات الهامة التي تخص الزعيم الراحل والموجودة فى المتحف الذى أقيم فى نفس منزل الزعيم الراحل العظيم كل هذة المقومات تجعل من محافظة المنوفية مقصدا للزائرين والسائحين وتجعل من السياحة أمل ومستقبل واعد لمحافظة المنوفية

متحف السادات


يقع متحف السادات فى بيته الذى بناه عام 1962 فى قرية ميت أبو الكوم مسقط رأسه، و الذى كان شديد الاعتزاز به لذا جعل من مضيفة هذا المنزل ملتقى لاستقبال زعماء العالم و رجال الدولة و أبناء قريته من البسطاء ، و بعد وفاة الرئيس السادات قام السيد/ انور عصمت السادات بشراء المنزل سنة 1995.
 
ووفاءً لذكرى الرئيس الراحل أنور السادات فقد اقترحت السيدة جيهان دسوقي حرم السيد محمد أنور عصمت السادات - بعد شراء المنزل- تخصيص مضيفة الرئيس لتكون متحفا و مكتبةً يشهد على طول الزمان بعظمة صاحبه وليكون هذا المكان بقعة إشعاع ثقافي تزخر دائما بذكرى الزعيم التي سجلت وقائع و إنجازات حدثت في عصر أنور السادات

متحف آثار المنوفية القومي بقويسنا

 

انتهي المجلس الأعلي للآثار منذ أكثر من عدة سنوات من تصميمات مشروع بناء متحف آثار المنوفية القومي بقويسنا بتكلفة تصل الي حوالي 5 ملايين جنيه.. بتمويل من وزارة الثقافة وممثلة في المجلس الأعلي للآثار رغبة منها لوضع المحافظة علي خريطة السياحة العالمية والداخلية.
وتحدد إقامة هذا المتحف علي مساحة فدانين بجوار البرج والطريق الزراعي السريع مصر ــ الإسكندرية ليشمل 5 قاعات لعرض الآثار الفرعونية والرومانية والإسلامية والقبطية التي تم اكتشافها بجبل قويسنا وجبل تل البندارية بمدينة تلا.
 

 
 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق